من كان بيته من زجاج..

TT

* تعقيباً على مقال سامي شورش «إيران: بين هشاشة النسيج الداخلي.. وحِدّة المواجهات الخارجية»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى على ضوء هذه المقال، ونتيجة لما نسمعه عن وضع القوميات في ايران، بأنه يجب تنبيهها بأن الذي بيته من زجاج لا يضرب الناس بحجر. ومن ناحية أخرى اذا كانت ايران حريصة على القضايا العربية حقا، فعليها أولا الاهتمام بالعرب في الأهواز، الذين يعانون من النظام الذي يريد تسويق بضاعته الينا. نحن نعتبر الموقف من عرب الأهواز، هو المحك الذي يمكن أن يثبت صدق نية ايران من عدمه.

عبد الكريم العبيدي [email protected]