لو نجح المغامرون؟

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «لبنان.. الكذب في التفاصيل»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول بالأمس القريب كان هم حزب الله ورئيسه هو «مقاومة العدو الصهيوني فقط» وكان دائم التصريح بأنه لا يطمع في سلطة. وها هو الآن، بعد ان دمر لبنان على بكرة ابيه بحربه المتسرعة مع اسرائيل، يبدأ في بث روح عدم الاستقرار والفتنة بزعم ان الحكومة الحالية عميلة لقوى دولية، ونسي أنه يعمل حثيثا على تنفيذ اجندة أطراف خارجية. لو نجح المغامرون، فإنهم سيجرون لبنان الى كثير من المشاكل اقلها الطائفية التي ستسود في لبنان كما هي سائدة الآن في العراق. وسيؤدي نجاحهم أيضاً الي اسقاط شرعية الدولة ونجاح الميليشيات، وكلنا يعلم ماذا تعني ما فعلته هذه الميليشيات من قبل في لبنان ايام الحرب الأهلية، وماذا تفعل الآن في العراق. إنني استغرب كثيرا وقوف عدد من الدول العربية موقف المتفرج على ما يحدث في لبنان. محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]