* تعقيباً على مقال طارق الحميد «لبنان.. الكذب في التفاصيل»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن خروج المعارضة إلى الشارع ليس مشهدا فريدا في لبنان. القوى السياسية كانت تخرج دائماً في احتجاجات إلى الشارع، وهذا أمر يعود ـ كما نعرف جميعا ـ إلى التركيبة الطائفية الفريدة في لبنان، أي أن القضية ليست هي قضية قوى خارجية في المقام الأول. وعندما خرجت الأكثرية قبل ذلك وأسقطت حكومة عمر كرامي لم يقل أحد أن أميركا والغرب كانا وراء هذا الخروج ووراء هدا الانقلاب. ربما يصب هذا الخروج للمعارضة في مصلحة كل من سورية وإيران، ولكن الخروج السابق للأكثرية الحالية وإسقاط حكومة كرامي صب أيضا في مصلحة أمريكا وإسرائيل. ووقتها لم يخرج عليناأحد، لكي يدين هذا الخروج على حكومة كرامي، باعتباره خروجا على الشرعية، كما يفعل الآن. د. عبد الحليم عبد الغني رجب ـ المانيا [email protected]