طرح محصلته صفر

TT

* تعقيبا على مقال شيفاجي سوندهي ومايكل كوك «وصفة للعراق: اسمها.. تكبير الكعكة.. وتطمين السنة!» المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ان الكاتبين يعالجان قضية حقيقة لا يمكن ان يغفل عنها احد. نعم هي قضية اقلية تعودت على الحكم كما يذكر الباحثان، والطرح الذي قدماه يعتبر حلا مثاليا في الأزمة التي تجري في العراق اليوم، لكن ماذا لو اعتمد قادة المحافظات السنية الثلاث حصتهم من النفط لتغذية الاعمال الارهابية بغية العودة للسلطة؟ هنا لم يحدد الباحثان ـ اللذان لم يغفلا، على اية، حال هذا الجانب ـ آلية معينة لمواجهة مثل هذا الاحتمال، بل اكتفيا بتقديم طرح يسيل له لعاب البعض من زعماء السنة، غير ان محصلته في النهاية لم تكن اكثر من صفر صحيح. علي الجابري ـ النرويج [email protected]