في مهب الريح

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «سورية والحسابات الخاطئة»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحال، اقول ان المطلع على سير الأحداث التي تتورط فيها بعض الدول العربية ومنها سورية، يلحظ ما انتهت اليه السياستان الداخلية والخارجية فيها. لكن المؤسف حقا هو ان من يدفع ثمن السياسة في هذين الميدانين وما يترتب عليها من نتائج هو السوريون انفسهم. وبنتيجة ذلك، اصبح المواطن في مهب الريح، حين ترضى عنه الدول الأخرى تسهل معاملاته، لكنها حين لا ترضى عنه, لا تقبله سفاراتها ولا تمنحه تأشيرة لدخول أراضيها، وهكذا يجد السوري نفسه يدفع ثمن سياسة تنفذ باسمه.

غازي الجوزي ـ السعودية [email protected]