استقرار الوطن

TT

> تعقيبا على خبر «السنيورة: رجلي على رجل لحود.. نذهب معاً»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن حزب الله، منذ أن رفع صور خامنئي والخميني فوق واجهات بيوت أعضائه ومناصريه وفي الطرق العامة في جنوب لبنان، رضي لنفسه أن يتحول إلى جالية أجنبية تعيش في البلاد. وهذا مبدأ ينطبق على كل فئة تضع مستوى ولائها لأي نظام خارجي فوق مستوى إنتمائها للوطن الذي تعيش فيه. اما مساعي الحزب الصريحة لعرقلة المحكمة الدولية فتثير تساؤلات حول دور حزب الله والأسباب الحقيقية لهذا الموقف. لذا اعتقد انه بات على المعتدلين من أنصار حزب الله في لبنان ممن يهمهم استقرار وطنهم ومصلحته قبل أي آيديولوجيات ومخططات خارجية، أن يساهموا في بلورة موقف واضح وموحد مما تفعله قيادات حزب الله، التي لا ترى في لبنان إلا ساحة منذورة للصراع الإقليمي.

نعيم أحمد ـ المملكة المتحدة [email protected]