في قفص الصراع

TT

> تعقيبا على خبر «السنيورة: رجلي على رجل لحود.. نذهب معاً»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول ليس مهما ان يذهب اميل لحود او أن يبقى, ولا ان يستقيل فؤاد السنيورة او أن يبقى, وليس مهما «رجل من على رجل من» تكون, ولا رأس من برأس من يذهب، فالأهم من هذا وذاك، هو بقاء لبنان الوطن بشعبه حرا سيدا مستقلا. لبنان بلد يتمتع بنظام برلماني ديمقراطي، تحكمه مؤسسات، ولن يتوقف مستقبله على شخص اغتيل أو آخر ما يزال على لائحة الاغتيال. شعب لبنان أكبر من حكامه وقراره فوق كل القرارات. وعندما يخرج لبنان من لعبة الطوائف والصراع الإقليمي الذي القوا به في اتونه، يخرج كطائر الفينيق من رماد الموت إلى ربيع الحياة. شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]