> تعقيبا على مقال طارق الحميد «غزة.. واختطاف الأجانب»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان غزة قد تكون مقبلة على حرب داحس والغبراء، حيث باتت محكومة لعصابات بعض الأجهزة الأمنية التابعة للفصائل السياسية الفالتة التي لا حل الا بقذفها الى الشارع، او تطهيرها اداريا، او تفريغها في وظائف مدنية، لأن الفلسطينيين لم يعودوا يعرفون لها مهمة وطنية محددة باستثناء جهاز الشرطة، احد هذه الأجهزة المعطل بقدرة قادر. اذا لم يوضع حد لهذه الأجهزة، التي اصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، فسوف نشهد تصفيات على الهوية. هذه الأجهزة تسيء للشعب الفلسطيني وصورته، وتشعرنا بالعار لأنها فقدت البوصلة الوطنية. محمد أحمد ـ ألمانيا [email protected]