سورية حاضرة

TT

> ردا على مقال أحمد الربعي «غياب دمشقي مؤسف!»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، اتساءل عن معنى الحديث عن غياب سوري مؤسف؟ فسورية ليست بعيدة عما يجرى في الشرق الاوسط بشكل عام. وربما يكون ما نشرته الصحف من اخبار حول مباحثات سرية جرت بين اسرائيل وسورية صحيحا، ولكنه سيكون قد اجري وفقا للمصالح السورية وتبعا لشروط دمشق. ولأهمية سورية، فقد نصح جيمس بيكر في تقريره، الادارة الاميركية بالتقارب مع سورية وفتح باب الحوار معها، لما لها من دور في حل العديد من المشاكل في الشرق الاوسط. اما ابتعاد سورية، فهو قسري وسببه هو نظرة ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش ورغبتها في تهميش الدور السوري. راشد عبد الرحمن يتيم ـ البحرين [email protected]