الكعكة العراقية وأصول تناولها

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «محاصصة بوبرية»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان اكل الكعكة العراقية اليوم يجري بدون اصول تناولها كما يجب. فمن تصور انه كان محروماً منها، صار يأكلها كما يأكل الثريد ولا يشبع. ومن حاول تذوق كريمتها أغرته حلاوتها، وصار يسعى للحصول على قطعة من الكعكة نفسها مهما كلفه الامر. ورأى البعض ان الحل هو في تقسيم الكعكة الى قطع توزع وفق الأفضليات والاستحقاقات الانتخابية، متناسين ان هناك اموراً اخرى يجب النظر اليها وإعطاؤها حقها، فبدونها سوف لن تكون هناك كعكة في المستقبل، بل من يندب حظه لأنه لم يفهم ولن يفهم اصول اللعبة، وان الشراهة ليست هي الطريق الوحيد للشبع. باسم محمد صالح ـ الامارت [email protected]