نحن وحقائق الزمن

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الهلال الفقهي!»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن ظاهرة الاختلاف بين علمائنا الأفاضل اكثر من صحية. لذا أجيز ظهورها على السطح بعدما كانت تدور في غرف مغلقه توجسا أو خشية من اقصاء خارج دائرة الجماعة. فالاختلاف بحد ذاته وصفة ناجعة لمرض الأحادية الذي أقعدنا زمنا طويلا وجعلنا من دون حراك في عالم يتحرك باطراد. فالزمن يتغير، بل هو في سباق مع ذاته، والكل يعي ذلك. التطور التقني بات واقعا يراه ويلمسه حتى الأعشى منا. فأبواب الاجتهاد الموصدة والقائمة خلف خيوط العناكب، تحتاج الى نفض الغبار عنها، وكسر أقفالها، لكي تفتح الأبواب لأنشطة العقل واجتهاداته.

ابراهيم ناصر ـ السعودية [email protected]