* تعقيبا على خبر «الإطارات تحولت إلى سلاح المضربين المفضل لقطع الطرق الرئيسية بين المناطق اللبنانية»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان من غير المعقول حقا، ان يتحول اضراب المعارضة اللبنانية، التي اكدت انه سيمثل سلوكا ديمقراطيا، الى دخان أسود يغطي العاصمة ويؤذي جميع اللبنانيين، بآثاره الصحية السلبية، وكذلك بوسائل الخداع الذي تعرض له المواطنون الذاهبون الى أعمالهم، حيث تمت عرقلتهم بإغلاق الطرق بدواليب السيارات المشتعلة التي كلفت المنظمين اموالا باهظة، في الوقت الذي تباكوا فيه على مصير الشعب من عواقب الورقة الاصلاحية على قوته. لا أدري ما شعور من يحرق الدواليب تنفيذا لأوامر من يتهم الفريق الآخر بالفساد والهدر! محمد أحمد المنصور الحازمي ـ السعودية [email protected]