أزمتان .. وطرف واحد

TT

> أظن أن جيم هوغلاند أخفق في مقاله «نووي كوريا وإيران.. أفق لدبلوماسية الصبر»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، في تحديد سبب توصل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى اتفاق مع كوريا الشمالية وفشلها في ذلك مع إيران. فبالنسبة للحالة الاولى، واجهت إدارة بوش تعنتا وتحديا ليس فقط من كوريا الشمالية وحسب بل ومن شطرها الجنوبي، الذي رفض رفضا باتا توجيه أية ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، وأصر على اتباع النهج الدبلوماسي، كما رفض ايقاف المشاريع المشتركة معها. ربما لو اقترح الكاتب تكوين لجنة سداسية أو سباعية على غرار اللجنة السداسية التي أتت بحل لأزمة السلاح النووي في كوريا الشمالية، لكان ذلك منطقيا أكثر. عماد محمد أحمد ـ كوريا الجنوبية [email protected]