ماض أقل تعاسة

TT

> جميل أن يضع خالد القشطيني ابتسامة على شفاه قراء مقاله «حذار من المفاتيح الضائعة»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، بينما أعينهم تذرف الدمع على ما يجري اليوم في اليمن ولبنان وفلسطين والعراق والصومال والسودان. وبهذه المناسبة، أذكر الكاتب بأنه سبق أن كتب حول الموضوع نفسه قبل خمس سنوات أو ست، حين كان اليمن السعيد يعيش من دون حوثيين، وكانت مآتم لبنان أقل مما هي عليه الآن، وكانت فلسطين تحلم بالسلام، وكان العراق مقموعا بنظام صدام حسين لا بالميليشيات، والصومال يلهو ولا يدري إلى أين يذهب، والسودان كان مشغولا بالجنوب فقط، ولم تكن دارفور قد استفاقت على مد النزعات الانفصالية بعد. ساطع غريب الحاج ـ الأردن [email protected]