تصريحات تؤذي

TT

> تعقيبا على خبر «أستراليا: انقسام بين الجالية المسلمة بسبب فرض حظر إعلامي على 5 مشايخ»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول إن مواجهة الباطل بالحق فضيلة، إلا أن ما يقوله أحدهم هو أبعد ما يكون عن الحق؛ فالاعتداء الكلامي على حرية الناس في ما يلبسون، وهم أساساً (الأستراليون) من غير المسلمين، أبعد ما يكون عن الحق الذي يقول به. ثم كم نسبة المسلمين في استراليا مقارنة بالأنغلوسكسون؟ وكم من أراض يملكون ليكونوا أحق من الاستراليين بها؟ لو وعى هذا الرجل مقدار الأذى الذي يتسبب فيه للمسلمين في أستراليا، ببياناته هذه، لترك أستراليا الى بلاده الأصلية، ليتعلم الكثير قبل أن يحتل منبراً يلقي من فوقه خطبه. حسن صالح ـ استراليا [email protected]