«الشرق الأوسط» للكاتب والقارئ

TT

> ردا على مقال مأمون فندي «موت الكتابة»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول يستطيع فندي أن يكتب كما يحلو له. فطوال عمره وهو يكتب بدون خطوط حمر، وفي شتي المواضيع، وبأسلوب ساخر ورائع في نفس الوقت. فلماذا «يقفلها» هذه المرة جاعلا كل شيء مقيدا؟ القراء يقرأون دائما ما يكتبه فندي وما يكتبه غيره، ثم يعلقون على ما يقرأون بحرية، سواء سلبا أو إيجابا، منهم من يؤيد وجهة النظر ومنهم من يعارض، ومنهم من يعطي رأيه بحرية. وجريدة «الشرق الاوسط» مشكورة، فهي لم تبخل على القراء في نشر تعليقاتهم مهما كانت مختلفة او متعارضة أو جريئة. لو قال الكاتب ما قاله في مقاله المشار إليه قبل عشرين عاما مثلا، لكان محقا، أما اليوم، وفي ظل ثورة المعلومات والإنترنت، فلم تعد هناك خطوط حمر. ونبقى في انتظار مقالات فندي الحرة. منير وهبي ـ أستراليا [email protected]