في الماضي لنا إيجابيات أيضا

TT

> اتفق مع جاء في مقال الصادق المهدي «الحالة السودانية: مشروع اغتيال أم انتحار؟»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، حول ما تتعرض له البلاد من ضغوط متتالية، وإن كنت أتمنى لو أن الكاتب ألقى بالمزيد من الضوء على مسألتين هما، الجهات الدولية الأساسية، وغاياتها الاستراتيجية. ولا أظن رجلا في مكانة الصادق وقدراته، يحتاج لتبيان ما قصدت حول الأوضاع في السودان، كما فعل الأسلاف من قبل في سبيل إسقاط مشروع المهدية الوطني. أتمنى صادقا، أن أقرأ مقالات للصادق تفتح آفاق المستقبل الزاهر لشباب السودان، استنادا إلى إيجابيات الماضي والحاضر وإن نسبت الى عبود ونميري والبشير. محمد الفاتح عوض ـ ايطاليا [email protected]