ديمقراطية خاصة

TT

> تعقيبا على خبر «أزمة إصلاحيي إيران: رفسنجاني المستفيد الأول»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، اقول إن من يعتقد بوجود حياة ديمقراطية في إيران يخدع نفسه، فأي ديمقراطية تلك التي تجعل من صوت معارض لنهج الحكم (ولاية الفقيه) خصماً لدودا، حتى لو كان رجل دين في مكانة ومنزلة منتظري؟ ثم ما الفرق بين هذه «الديمقراطية» وأي ديكتاتورية تعامل معارضيها بالنهج نفسه، سوى وجود انتخابات لا يخوضها إلا من جرت الموافقة عليهم، أي بعبارة أخرى، من كانت مشاركته موافقة لمصلحة النظام؟! كامل حمدي ـ السعودية [email protected]