وظيفة مثيرة للمتاعب

TT

> تعقيبا على خبر «واشنطن تقرر التعامل مع نصف الحكومة الفلسطينية»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول إن غالبية الناس، استبشرت خيرا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، على أمل ان تزيل الاحتقان بين فتح وحماس، وتنجح فى رفع الحصار الاقتصادي ولو جزئيا. لكن الرئيس محمود عباس، فاجأ شريحة كبيرة من الفلسطينيين بتعيين العقيد محمد دحلان مستشارا للأمن القومي، وهو معروف بتحديه المستمر لحماس. قد يكون دحلان، من وجهة نظر عباس، الرجل الانسب لضبط الأمن داخليا وخارجيا، غير أن هذا يطرح سؤالا عن دور وزير الداخلية الجديد في هذه الحالة، وما إذا كان هذا التعيين سيؤدي إلى تقليص سلطاته! خضر ابراهيم حرز الله ـ السعودية [email protected]