صورة زعيم راحل

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «ثلاثون سنة على غياب كمال جنبلاط»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول أن آخر من التقى الزعيم الوطني اللبناني، كمال جنبلاط، قبيل اغتياله، كان أحد مراسلي احد أكبر أجهزة الإعلام الفرنسي، وقد طلب منه بعد وقوع عملية الاغتيال، أن يصف شخصية هذا الزعيم كونه آخر من التقى به، فأجاب «إنه شخصية متميزة دفعت حياتها من أجل استقلالية قرارها والدفاع عن مبادئها». لم يكن جنبلاط زعيماً درزيا فقط بل لبنانياً وعربياً وعالميا أيضا. كان جنبلاط الإنسان، ناسكا رقيقا متصوفا، مؤمنا بقدرة الإنسان على التغيير.

شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]