وقائع تحت ركام المصالح

TT

> تعقيبا على خبر «تقرير: الصومال والعراق والسودان في أعلى قائمة الدول التي تشكل خطرا على الأقليات»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول ان ما ورد في التقرير الدولي بشأن العراق صحيح، لكنه جاء متأخراً، حيث كان مفترضا وضع العراق، منذ سنة 1968، ضمن البلدان الخطرة على الانسانية، بسبب عجلة الترهيب والتعذيب والتهجير والقتل التي استمرت منذ قيام حزب البعث بانقلابه في العراق. ولأن العراق كان دولة مغلقة أمام وسائل الاعلام العالمية، فلم تكن مهمة كشف جرائم هذا النظام سهلة. وحتى بعض الدول التي كانت تعلم بما يجري في زمن ذلك النظام، فضلت الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والمالية. ياد زيباري ـ لاهاي ـ هولندا [email protected]