«تياترو» الفضائيات الصاخب

TT

* تعليقا على مقال أنيس منصور «لن أسأل لماذا كان ما كان!»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، اقول ان صراحة الكاتب مطلوبة، بالرغم من تأخر عرضها عن الزمن الذي حصلت فيه، حين كانت مصر، تستأثر بالبروز في شتى المجالات، انطلاقا من شغف قيادتها آنئذ، في احتكار الأضواء، بغض النظر عن الأسلوب والأهلية والمناسبة. كان كل من الراحل الملك حسين والمهندس إميل البستاني ذوي ثقافة مختلفة، من خلال الدراسة في مصر ولبنان، وفي هذه المدارس بالذات تعلم كل منهما قواعد اللغة العربية السليمة وأصول لفظها وضبطها. اما احمد سعيد، فقد كانت لغته وأفكاره وتصرفاته، وليدة نمط محلي رائج لم يحدثنا الكاتب عنه، مع ان تأثيره كان واسعا. من سوء حظ هذه الأمة ان يكون فيها اعلاميون غير كفوئين، انتهاء بـ«التياترو» الإعلامي الصاخب على بعض الفضائيات. حسين الركابي ـ استراليا [email protected]