التضامن هو الممكن الراهن

TT

> تعقيباً على خبر «بيلوسي تنقل معركتها مع بوش إلى دمشق»، المنشور بتاريخ 1 ابريل (نيسان) الحالي، أقول ان دمشق قد تجد في زيارة بيلوسي لها قناعة من جانب الديمقراطيين الأميركيين، الذين نجحوا في تحجيم تطلعات الجمهوريين، بصحة نهجها وسياستها الإقليمية، وهذا ما عبر عنه أحد الساسة السوريين، حين قال بأن على أميركا أن تأتي الى دمشق وتسمعنا. غير ان السياسة الأميركية أبعد من هذا الاعتقاد، فواشنطن لن تغير سياستها المعلنة، سواء تولى الديمقراطيون الحكم أو استمر الجمهوريون فيه، وهي تقوم على مساندة إسرائيل والضغط على القوى المناوئة لها. ولهذا علينا الاستفادة مما هو ممكن حاليا، وهو تعزيز التضامن العربي والإسلامي الذي تمخض عن قمة التضامن الناجحة في الرياض.

أحمد وصفي الاشرفي ـ السعودية [email protected]