وجه أولمرت الجديد

TT

> في مقاله «هل نستطيع الانتظار خمس سنوات أخرى؟»، المنشور بتاريخ 1 ابريل (نيسان) الحالي، قدم عبد الرحمن الراشد قراءة عميقة لتخبط ايهود اولمرت بين قبول المبادرة العربية بشروط، وبين الرفض المطلق لها. وهو الموقف الذي أضاف الى أوجاع اولمرت أوجاعا أخرى. فهو منذ حرب الصيف الماضي، التي لم تحقق فيها إسرائيل نصرا كبيرا، رغم ما الحقته بلبنان من تدمير، يتلقى الضربات تلو الضربات، وآخرها اتفاق مكة التاريخي بين الفلسطينيين وقمة القمم العربية في الرياض، حيث لم يجد اولمرت ما يشفع له من قبول لا يملك شجاعة اعلانه، ولا رفض مطلق يدرك انه سيقضي على طموحاته، لذلك لجأ الى المماطلة والتسويف، وتصريحه الأخير يؤكد ضعفه، الذي يتوجب بمضاعفة المساعي العربية لتفعيل قرارات قمة الرياض، والتوصل الى اتفاق بأسرع وقت ممكن.

صالح الوهبي ـ أميركا [email protected]