من يدفع الثمن ؟

TT

* تعقيبا على خبر «البشير يتبرأ من الجنجويد ويطالب بمعاقبتها على فظائع دارفور»، المنشور بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان المسلحين الذين عاثوا فسادا في دارفور، كانت الخرطوم قد سلحتهم ووفرت الغطاء الجوي لأعمالهم، وإنكارها الآن، يعني انهم ادوا دورهم ولم تعد لهم اهمية، وهذا يعني انهم سيقدمون كبش فداء للمسؤولين الحقيقيين عن فظائع دارفور. ان ما يجري في دارفور، مهما قيل عن مؤامرة من قوى اجنبية، فإنه في حقيقته ادارة لأزمة داخلية، لأن المجتمع الدولي وقف ضد الصرب المسيحيين، لكي يوقف مذابح البوسنيين، كما وقف ضد صدام في غزوه للكويت، وهو الآن يسعى الى اغاثة مسلمي دارفور. جعفر منرو [email protected]