الغرور الأميركي أدى لانتخاب السودان في هيئة حقوق الإنسان

TT

* من مكي يوسف البر ـ مدينة الابيض ـ السودان منيت الولايات المتحدة الاميركية بضربة قوية من الامم المتحدة بابعادها من هيئة حقوق الانسان مما دفع بمستشارة الرئيس للامن القومي كوندوليزا رايس بوصف طرد اميركا وانتخاب السودان في هيئة الامم المتحدة لحقوق الانسان بانه فضيحة. والحقيقة ان الفضيحة هو ان تظل اميركا في مثل تلك اللجنة واستدعي من الذاكرة بعض هذه المسببات:

1 ـ ارتكاب اميركا اسقاط طائرة الركاب الايرانية المدنية ومقتل جميع ركابها بلا اي تبرير.

2 ـ الدفاع عن مذبحة العصر مذبحة قانا في جنوب لبنان واستعمال حق الفيتو لمنع ادانة اسرائيل.

3 ـ الامتناع عن التوقيع على اتفاقية حظر الالغام في العالم وما تخلفه من كوارث ومحن.

اما عن احدث جرائمها ضد حقوق الانسان، ففي المقال الذي كتبه الصحافي البريطاني روبرت فيسك بعنوان صناعة الموت في بيت لحم بصحيفة «الاندبندنت» بتاريخ 15/4/2001 حيث كشف الصحافي البريطاني عن انواع الاسلحة الاميركية المستخدمة ضد المدنيين لقمع الانتفاضة فذكر الآتي:

1 ـ استخدام صواريخ اميركية من طراز هيل فاير جو ارض من شركة لوكهيد مارتن ومقرها فلوريدا والمعامل الفدرالية الاميركية ومقرها بينسلفانيا وقد ساهمت تلك الصواريخ حسب قول الصحافي في قتل الحياة في مدينة بيت لحم وبيت جالا.

2 ـ اطلاق قنابل الغاز الاميركية من طراز C5 مما ادى الى حالات اختناق بين الاطفال وهذه القنابل الغازية تحمل عبارة المعامل الفدرالية سولتسبرج بنسلفانيا 15681 ـ ان سجل اميركا في مجال حقوق الانسان ليس نظيفا.