..ولكن ماذا لو أودع السجن؟!

TT

* تعقيبا على مقال أحمد الربعي «قرار عزمي بشارة»، المنشور في تاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: اتفق الكاتب في أن من في الخارج لا يستطيع أن يخدم القضية كمن هو في الداخل، ولكن إذا رجع عزمي ووضع في السجن مثلما وضعوا الوزراء الفلسطينيين في السجن، وإلى الآن لم يتم الإفراج عنهم أو حتى الدفاع عنهم، فماذا سوف يفعل هناك في السجن. سوف يتجرع مرارة العذاب والهوان. أعتقد أنه من الممكن أن يخدم قضية بلاده في الخارج بدلا من أن يقبع في السجن إلى ما لا نهاية، كما هو حاصل حتى لمن لديهم حصانة طبقا لقوانين العالم الذي يصفونه كذبا ونفاقا بأنه متحضر.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]