هل هناك خاسر؟

TT

> تعقيبا على خبر «اسكوتلندا تريد العودة لهويتها.. في الذكرى الـ 300 لالتحاقها بانجلترا»، المنشور في 1 مايو (أيار) الحالي، أعتقد أن العاطفة هي وراء محرك اسكوتلندا في طلب الاستقلال والترويج من قبل فئة لم تنس قط أن الإنجليز احتلوا أرضهم ذات يوم عبر معارك دموية ووحشية. وكلا الطرفين يرى أنه المغبون في هذه الوحدة. وبالرغم من المميزات التي منحت لاسكوتلندا، كوجود برلمان مستقل لها بعكس إنجلترا التي لا تمتلك ذلك الشرف الرفيع الذي يراه البعض، علاوة على نفقة إضافية للفرد الاسكوتلندي على حساب الإنجليز، نجد هناك من يروج للانفصال. فهل يتم لهم ما أرادوا؟ وهل هناك من جانب خاسر في المسألة برمتها؟ أم تعود اسكوتلندا، كآيرلندا التي أغرتها بنموها ورشاقة اقتصادها؟ هل تبقى عروة الزواج الكاثوليكي وثقى؟ أم يظل بروتستانتيا! عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ بريطانيا [email protected]