ردا على المقال الصادر بجريدتكم يوم 8 ابريل (نيسان) الماضي تحت عنوان «قضية تونسي يحاول استعادة ابنته من اسرة سويدية تبنتها بموافقة مطلقته»، يرجى التفضل بنشر الايضاحات التالية:
لقد كان حريا الاتصال بالبعثة التونسية باستوكهولم للاستفسار عن وضعية المعني بالامر والالمام بعناصر قضيته والتثبت من معطياتها قبل الحكم على دعم السفارة لمسعاه من عدمه.
ولعلمكم فإن السفارة التونسية باستوكهولم على اتصال دائم بالمواطن نبيل معروف لمتابعة اطوار قضيته وكذلك الشأن بالنسبة لمحاميه الذي ينوب عنه في قضية استرجاع حضانة ابنته نبيلة.
كما ان مصالح السفارة تدخلت لفائدة نبيل معروف لدى محام لدعم مسعاه لدى ادارة الهجرة السويدية من اجل تمكينه من الاقامة بالسويد. وقد استجابت الادارة المذكورة لهذا الطلب ومنحت نبيل معروف اقامة وقتية لمدة ثلاثة اشهر حتى يستطيع مواصلة متابعة قضيته لدى المحاكم السويدية.
وفي اطار العناية التي توليها الدولة لمواطنيها بالخارج، مكنت السفارة في مناسبتين نبيل معروف من بعض الاعانات المالية الاستثنائية بعنوان مصاريف معاشية ضرورية او مصاريف تنقل. وهي تدرس حاليا بالتنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الشؤون الخارجية التونسية امكانية تكليف محامية سويدية مختصة في قضايا المهاجرين للدفاع عن حقوقه.
وللاشارة فإن حصول نبيل معروف على تأشيرة دخول الى السويد في شهر نوفمبر كان نتيجة لتدخل وزارة الشؤون الخارجية التونسية لدى سفارة المملكة السويدية بتونس في شهر اكتوبر 2000.