كتابة أنوية

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا!»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول أن يكتب الكاتب او الأديب او الفيلسوف عن ذاته وتجاربه ورؤيته، فذلك ليس عيبا ابدا، لأن تجاربه ليست عادية مثل تجارب الآخرين، بل ثرية في كل تفاصيلها. إن اعظم ما قرأته وأثر بي، كان سيرا ذاتية لأشخاص ساهموا في تغيير العالم، وقد تحدثوا في كل صفحة وسطر وكلمة، عن تجاربهم الشخصية وعن أناتهم بكل ما لاقته من نجاح وإحباط وألم وسعادة، هكذا نرى الحياة بمنظور شخص حقق ما عجزنا نحن عن تحقيقه ورأى ما لم نستطع رؤيته.

هشام عبد الحليم ـ السعودية [email protected]