رصيف الحياة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عالمان ولغتان وزمنان»، المنشور بتاريخ 18 مايو (ايار) الحالي، اقول ان العالم العربي سوف يظل على حافة الالم والقهر والفقر، منتظرا ان يتوقف قطار الحياة السريع، ويمد له ركابه ايديهم ليلحق بهم، ويجد له مكانا ولو في عربته الأخيرة، لكن ذلك لن يحدث، فللعالم قطاره السريع وللعرب قطارهم البطيء بمشاكله المتعددة، والذي لم تعد صيانته ممكنة. شيئا فشيئا سوف يجد العرب انفسهم واقفين على رصيف الحياة، خارج التاريخ.

د. مجدي أبو السعود ـ مصر [email protected]