الطائف.. ودولة العمران

TT

* تعقيبا على خبر «ولش: المحكمة قادمة.. والفصل السابع لحماية سيادة لبنان»، المنشور بتاريخ 18 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الراحل رفيق الحريري، لم يفكر لحظة ان لبنان يمكن ان يتحول إلى ساحتين وفريقين بعد رحيله، فهو من أعاد الحياة إلى هذه الساحات، وأراد غيره عودة الموت إليها. هو من بنى ما دمرناه بأيدينا، والآن يرفع بعضنا قبضته بوجه بعضنا الآخر. بعد اتفاق الطائف، انتقل لبنان من ايدي تجار الحرب وسماسرة السلاح وميليشيات الطوائف، إلى دولة المؤسسات والشركات والعمران. علينا ان لا نسمح للآخرين بأن يقاتلوا بنا كما قاتلوا في السابق، وأن يجعلونا ندفع الثمن من جديد. شوقي ابو عياش ـ كندا [email protected]