أمم عريقة .. وقادة عظماء

TT

* تعقيبا على مقال السيد ولد أباه «فرنسا ما بعد شيراك»، المنشور بتاريخ 18 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الأمم العريقة مثل فرنسا، والمعروفة باحترام دساتيرها ووضع مصلحتها في مقدمة اولويات علاقاتها السياسية مع العالم، هي امم تلد قادة عظماء، لأن أيا من زعمائها لا يعمل بمفرده، بل تحرسه المؤسسات الدستورية والوعي الجماهيري، وتحيط به بيئة اجتماعية قادرة على حلحلة أزماتها من دون اللجوء الى الغير، على عكس ما هو شائع في العديد من البلدان النامية، العاجزة عن تأمين لقمة العيش لمواطنيها والأمان والاستقرار السياسي فيها. وفرنسا مثل بريطانيا والولايات المتحدة، تتمتع بالقدرة على انعاش اقتصادها ومعالجة مشاكلها السياسية. وما داما ساركوزي ينتمي لفرنسا، فهو سيلعب بدون شك دوره السياسي كاملا مثل من سبقه من الرؤساء الفرنسيين.

عبده سعد حامد [email protected]