المكان .. وعبقريته

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حكاية مقهى يشبه الكتب»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان عبقرية المكان والزخم الإنساني المجيد الذي صنعته الوجوه والأسماء، والتي سرعان ما تتحول الى كاريزما تميز رواد الأمكنة العريقة، تنتقل بالعدوى لمن يقصدها وتصبغه بعبقها وتخلع عليه صفاتها. لقد درست الطب في كلية طب القصر العيني، والكلية عبارة عن كيان قديم قدم حضارة القاهرة، زاده نبوغ اساتذته وتلاميذه، وما يشبه النشيد الذي تسمعه من كل من اختلط بالحجارة العتيقة التي تحتضن علما ونورا ورحمة، وخاصية لا اقوى على التعبير عنها.

د. محمود عبد المعطي ـ مصر [email protected]