> تعقيبا على خبر «السلطات السودانية توقف صحيفة «السوداني» عن الصدور»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الصحافة السودانية في محنة، ومعظم قوانين حرية الصحافة والتعبير في السودان لا يعمل بها كاملا. شخصيا لا أفهم وجود مراقبين عند باب كل صحيفة يقومون بفحص كل رأي وكل مقال، الغريب انهم يصادرون الصحيفة بعد طبعها، مما يؤدي الى زيادة في الخسارة. فالجميع مثلا، علم بمضمون عمود عثمان ميرغني حول قضية غسيل الأموال، وقصة سحب هذا الملف بطريقة غير قانونية، ومطالبة ميرغني لوزير العدل بالاستقالة. كان الاجدى ان يتم نشر الموضوع، حيث يكون للجهات المعنية الحق في تفنيده، والرد على ما جاء فيه في الصحيفة الناشرة نفسها، فهذا ما تفعله الدول التي تحترم حرية الصحافة. إبراهيم الخليل مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]