فتوى .. وعربة مطافئ

TT

> تعقيبا على خبر «الأزهر يوقف صاحب فتوى (إرضاع الكبير) عن العمل ويُحِيْلُه للتحقيق بتهمة (إثارة البلبلة)»، المنشور بتاريخ 22 مايو (ايار) الحالي، اقول إن العالم كله في واد وبعض رجال الأزهر في واد آخر. ما افتى به رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر، هو دليل على اننا نعيش بالفعل تدهورا فكريا وعقليا لم تشهده الحياة الفكرية والدينية من قبل. وما اعتذار صاحب الفتوى وتراجعه عنها، الا تهدئة اجبر عليها بعد موجة الغضب العام. فالفتوى مثيرة وغريبة على مصر التي تعاني من فائض من المشاكل والأزمات، التي حولت المؤسسة الرسمية فيها الى عربة مطافئ.

د. مجدي ابو السعود ـ مصر [email protected]