الفتوى الإصلاح

TT

> تعقيبا على مقال السيد ولد اباه «أزمة الفتوى ومأزق مؤسسة الإفتاء»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، اقول ان فكرة تزايد الوعي بأزمة الفتوى، نتيجة أسس الأزمة القابعة في البنية الأصولية وأداتها الفقهية، فيه نوع من الإجحاف تجاه هذا الموروث العقلي الفقهي، لأن الأزمة بكل بساطة، تكمن في مدى تدبير عقلنا الفقهي المعاصر وما يستجد حولنا من استعارات مفهومية معرفية حداثية، بإمكانها وصل موروث آليات تدبيرنا العقلي (القياس، الاجتهاد، التأويل..الخ)، وراهن آليات التدبير العقلي الإنساني (التحويل، التحريك، الكفاية..الخ). وهذا لا يتأتى من دون خلق أفق نظري يربط بين إصلاح الخطاب الديني والخطاب البيداغوجي المعاصر. عمر بيشو ـ المغرب [email protected]