وقف اقرأ: بكري لم يلتق أبو جندل

TT

> ورد في مقال هدى الحسيني «يوم أعلنوا طرابلس (إمارة إسلامية)»، المنشور في صحيفتكم الغراء بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، «ويبدو أن طرابلس كان ينقصها عمر بكري مؤسس حزب (المهاجرون) في بريطانيا والذي كاد يدخل السجن فيها بعد مناداته بأفكار أسامة بن لادن، وإطلاقه على مفجري نيويورك وواشنطن لقب (الكواكب)، والذي يحرض على قتل الكفار، فإذا بالحكومة اللبنانية تمنحه جواز سفر لبنانياً، ويصبح على رأس مجموعة مقرها طرابلس، وينعى أحد أفرادها (أبو جندل) الذي قُتل أخيراً في اصطدام مع قوى الأمن». وإننا في وقف اقرأ الإسلامي إذ ننفي مضمون مقال هدى الحسيني جملة وتفصيلا، يهمنا إيضاح الأمور التالية:

أولا: لا يعير طرابلس أو أي مدينة إسلامية وجود ونشاط للشيخ عمر بكري فيها.

ثانيا: إن الشيخ عمر بكري خرج من بريطانيا للاستقرار في لبنان بملء إرادته وليس فارا منها أو بطلب من الحكومة البريطانية أو أجهزتها الأمنية، كما حاولت الكاتبة تصوير الأمر.

ثالثا: ان الشيخ عمر بكري لبناني المولد، ولبناني الجنسية منذ 45 عاما، ويحق له الحصول على جواز سفر لبناني.

رابعا: تقول الكاتبة إن الشيخ هو على رأس مجموعة في طرابلس، ونقول إن الشيخ هو من العلماء من أهل السنة وعنده الكثير من طلبة العلم، فضلا عن كونه خبيرا في شؤون الحركات والجماعات الإسلامية، ولا يرأس أي مجموعة. أما بالنسبة للأخ أبو جندل الذي قتل أخيرا على أيدي الأجهزة الأمنية فإنه لا رابط بيننا وبينه سوى الإخوة في الدين، وأن الشيخ عمر بكري لا يعرفه لا من قريب ولا من بعيد، ولم يلتقه في حياته.

المكتب الإعلامي في وقف اقرأ الإسلامي ـ طرابلس [email protected]