في الهزيمة وأسبابها

TT

> تعقيبا على مقال أحمد ماهر «أربعون عاماً على الهزيمة.. عبد الناصر وهيكل وأشياء أخرى»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ما ينبغي المطالبة به الآن، ليس اتهام طرف دون آخر. ثم ان القضية ليست من المسؤول عن خسارة الحرب، وليست اتهام جمال عبد الناصر ايضا، او وزير دفاعه، او تبرئتهم مما حصل، بل البحث في أسباب الهزيمة بطريقة منطقية وعقلية وثقافية، بدراسة كل ما يتعلق بالهزيمة في ضوء كل ما يتوفر من معلومات، وإشراك الرأي العام والكف عن إهماله واستمرار إبعاد الناس عن تحمل المسؤولية والمشاركة في اتخاذ القرار.

هادي الخليفي ـ الولايات المتحدة [email protected]