كاسباروف.. حجر الشطرنج

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «قتلها الدفاع عن الشيشان»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن بوتين لا يعنينا كشخص، بل عهده، الذي شهد تطورا اقتصاديا هائلا، فازدهرت الصناعة في وقت كادت روسيا تنسى أنها بلد صناعي. وارتفعت قيمة الروبل حتى اوشك ان يقارع العملات الاوروبية الرئيسية. ولم يرض هذا من خطط ليرى روسيا راكعة على ركبتيها تتسول المساعدات من الغرب، كما كانت في أواخر عهد يلتسين، الذي باع معظم الشركات والمصانع الحكومية الروسية لمتمولين يهود استعاد بوتين معظمها. لذا لم يكن مستغربا أن يتعرض لهجوم مستمر من قبل وكلاء لهم. وقد هيأ الغرب رئيسا مستقبلياً لروسيا، حسب مواصفات خاصة، هو اليهودي لاعب الشطرنج السابق كاسباروف. وبدأت وسائل الإعلام الغربية في تلميعه، ولا أستبعد أن نراه قريباً رئيساً لروسيا ليعيدها، حيث يريد الغرب ان تكون. خالد أحمد ـ السعودية [email protected]