> تعقيبا على مقال عادل درويش «فلتستقل كوسوفو حتى لو استخدمت موسكو الفيتو ضد القرار»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن وراء اصرار الغرب على اعطاء كوسوفو استقلالها، جعل صربيا دولة مسيحية مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي، ومن ثم عزل المسلمين في دويلات صغيرة غير مؤثرة في البلقان. فالمعلومات تقول إن عدد الصرب في صربيا لا يتجاوز السبعة ملايين، في حين ان عدد الالبان في كوسوفو هو مليونان ونصف المليون. ولو بقيت كوسوفو ضمن حدود صربيا فسيتحول الالبان الى اكثرية خلال العشرين سنة المقبلة، نظرا لمعدل الولادة وتزايد السكان بين المسلمين وتناقص الصرب.
قصي الأنصاري [email protected]