> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا تلوموا مايكرفون قناة السيد بري»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انه بالإضافة الى ما انطلق من لاوعي تلك المذيعة، ثمة ما اخفي ايضا في الصدور، مما هو أشد وأقسى. ففي الضاحية الجنوبية لبيروت وزعت الحلوى وأطلق رصاص في الهواء وسمعت الزغاريد ابتهاجا باغتيال النائب وليد عيدو ونجله ومن سقط معهم. حتى بالموت يفرحون ويبتهجون ويطلقون الزغاريد، فماذا عسانا ان نسمى ذلك. السبت الماضي، سمعت عبر قناة الجزيرة من يبشر بأن ما حدث في غزة سيحدث في لبنان، وخلال اسبوعين فقط. انه يبشر بميلاد دولة اخرى، وتقسيم لبنان. والمتحدث لم ينطلق من فراغ، فهو مقرب من صانعي القرار في طهران ودمشق، وكذلك من منفذيه في الضاحية الجنوبية. صالح الوهبي - الولايات المتحدة [email protected]