إعلام طوائف

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا تلوموا مايكرفون قناة السيد بري»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ان زلة اللسان هذه فضحت المنهجية التي تقوم عليها بعض وسائل الإعلام في لبنان، والتي هي في نهاية الأمر، مؤسسات طائفية، وما حدث يكشف الموقف الحقيقي لصاحب القناة واصطفافه مع من يريدون اختطاف صوت اغلبية البنانيين والحقيقة بإغلاق البرلمان المؤسسة المعبرة عن صوت الشعب كياناً ووجودا، في حين انه من المفترض أن يعتصم في البرلمان، ويتخذ مواقف مشرفة كتلك التي كانت للإمام موسى الصدر، خصوصا في أزمات الاقتتال والحرب في لبنان.

شوقي أبو عياش - كندا [email protected]