> ندين لـ«لشرق الأوسط» بحيادها التام وموضوعيتها في تناول الشأن الفلسطيني خاصة، والقضايا العربية الحساسة عامة، وإن كنت أرى أن الجريدة تضرب على أوتار حساسة، بغية التوصل الى حلول خاصة في القضية الفلسطينية. هذا أولا، وثانيا، بالنسبة للخبر المعنون «في 3 مراسيم: أبو مازن يضعف حماس تشريعيا.. ودحلان أمنيا»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ان غالبية الشعوب العربية ليست حمساوية ولا فتحاوية، وإنما هي فلسطينية الهوى وتبجل القضية، وطعنها في خاصرتها بما مر من اقتتال مؤسف، جعلها تخجل وتحني الرأس كلما سمعت خبرا عن فلسطين. محسن دومة ـ السعودية [email protected]