بعد فوات الأوان

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ميجانا»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان التصرفات الجارية في لبنان، لا ينبغي ان تضايق الكاتب. فاللبنانيون، في النهاية، شعب عربي حتى وإن ادعى غير ذلك، كقول البعض بأصلهم الفينيقي. فلبنان أصبح عربي الهوى والمزاج على الأقل، لهذا لا يعرف قيمة الفرص إلا بعد فوات اوانها، حيث يبكي الجميع على اللبن المسكوب. هكذا الحال في فلسطين، وفي مصر، والمغرب العربي. لكننا لو فكرنا قليلا، لوجدنا ان التاريخ عبارة عن دورة متكررة، وأن أمين عام الجامعة العربية، لا يملك صلاحية اصدار قرارات، بل ينفذ ما تقرره الدول العربية، وأن التاريخ سوف يذكر ذلك، ولكن بعد فوات الأوان. محمد عبد الحميد خطاب ـ السعودية [email protected]