ماذا عن الحواجز ؟

TT

> تعقيبا على خبر «قمة شرم الشيخ: السلام.. أو الفوضى»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الرئيس الفلسطيني عاد من شرم الشيخ بالقليل من المكاسب. فالرئيس مبارك طالبه بعودة الحوار الفلسطيني لحل الخلافات الداخلية، خلافا لما كان يتوقعه، وايهود أولمرت لم يقدم له شيئا يذكر او يزرع بذور الأمل. كل ما قدمه كان وعودا بإطلاق سراح 250 سجينا، وماذا عن مفاوضات السلام، وعن القدس، وحقوق اللاجئين، والمستوطنات؟! ماذا عن الحواجز في الضفة الغربية ايضا؟ الآن، تبدو الكرة في ملعب أبو مازن: فعليه أن يحل خلافاته مع حماس، ويعيد توحيد الجبهة الداخلية، ويثبت نفسه كزعيم للفلسطينيين. خالد العباسي ـ السعودية [email protected]