بعض الحقيقة

TT

> تعقيبا على مقال مصطفى أحمد النعمان «غزة: تطهير على طريق التحرير»، المنشور بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انني اخالف الكاتب رأيه. فعندما يشعر فلسطينيو غزة بالأمن بعد الذي قامت به حماس، وعندما تجد حماس وثائق تثبت تورط بعض عناصر الأمن الوقائي في قضايا الاقتتال الداخلي الذي انتهى، يكون الكي مبررا كآخر دواء. فلماذا تلام حماس على قيامها بتطهير الأجهزة الأمنية من الفاسدين. فالمشلكة الفعلية تتمثل في من فقدوا مواقعهم وخسروا مناصبهم بعد تولي حماس للأمور، وبعض هؤلاء هم من المحيطين بالرئيس الفلسطيني. أحمد البابلي ـ اليمن [email protected]