> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «بلير (العرب) بالرغم منه.. ومنهم!»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن رئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير نجح، خلال عقد من الزمن، في ابقاء حزبه في سدة الحكم في بريطانيا. وهي حقبة حافلة بالفشل سادتها اشكال من عدم النضج والمراهقة السياسية. كان بلير في مختلف جوانب حياته السياسية، منظرا بلا جوهر. ولا أعتقد انه يمكن ان يكون الرجل المناسب لهذا التكليف الدولي، بحكم رصيده في المنطقة، وعدم الحب الذي اكتسبه من تأييده للسياسات الأميركية في المنطقة، وعدم استقلالية قراره رغم معارضة التيارات السياسية والشعبية له داخل بلاده. كما لا اعتقد بأنه قادر، في وضعه الحالي، على تحقيق ما لم يحققه وهو في الحكم.
الأمين الزبير علي ـ السعودية [email protected]