أزمة قيادة وسطى

TT

> في مقالها «أزمة قيادة!»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، تقول بثينة شعبان «إن الأزمة الخطيرة التي تمّر بها هذه المنطقة وربما العالم اليوم، هي في احد جوانبها المهمة، أزمة قيادة». نعم اتفق في ذلك تماما مع الكاتبة. الا انني اضيف، ان لدينا ازمة واسعة على مستوى القيادات، تشمل العديد من مكاتب العمل، والمشافي، والمؤسسات الحكومية. لذا لا بد من ان تكون هناك خطة عمل مدروسة لبناء قيادات حكيمة وملتزمة، تدعم جهود القيادة العليا. فمهما كانت القيادات العليا بارعة ولامعة، فهي تحتاج الى قيادات فرعية تساعدها في انجاح افكارها. وبناء مثل هذه القيادات، سوف يساعد على توثيق العلاقة بين الشعب وقيادته.

د. فيليب حردو ـ المملكة المتحدة [email protected]