تدخلات غير مستبعدة

TT

> تعقيبا على خبر «جدل بعد تصريحات أبو مازن عن سورية وإيران وقطر»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول انه لا يوجد اتهام فلسطيني رسمي لأي من الدول الثلاث. لكن احتمال تورطها، أو احداها على الأقل، في ما حدث في قطاع غزة ليس مستبعدا. فإيران مسكونة بهاجس تصدير الثورة، واكتساب أوراق اقليمية جديدة تساندها في معاركها المحتملة مع الغرب. أما سورية فهي تحتضن العديد من المنشقين والمعارضين للسلطة الفلسطينية (تحالف المنظمات العشر) وقيادات المنظمات الإسلامية، بهدف السيطرة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وتجييره لمصلحتها. عماد الحميد ـ السعودية [email protected]